كرمت ندوة الثقافة والعلوم الفنان التشكيلي العراقي محمد فهمي، الذي يغادر دولة الإمارات إلى نيوزيلندا، بعد أكثر من أربعين عاما من الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك خلالها في تأسيس العديد من الجمعيات والروابط الفنية، وكان صديقا لجميع فناني الإمارات التشكيليين والمؤسسات الثقافية، وعلى رأسها ندوة الثقافة والعلوم التي صمم الكثير من مطبوعاتها، وأخرج العديد من احتفالاتها وجوائزها السنوية.
حضر حفل التكريم معالي الكاتب والأديب محمد المر، وسعادة الأديب الأستاذ عبدالغفار حسين، وسعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وضيوف مجلس الندوة الأسبوعي وأصدقاء وزملاء الفنان.
وقد أشاد معالي محمد المر بمسيرة الفنان محمد فهمي الممتدة على مدى العقود الأربعة الماضية في دولة الإمارات، وما سبقها، وإسهاماته في رفد حركة الفن التشكيلي بالكثير من الأعمال التي شكلت مرحلة من أهم مراحل الفن التشكيلي في الدولة، مشيدا بكفاءته وتميزه، وإخلاصه لفنه وعمله. كما ألقى سعادة بلال البدور كلمة شكر فيها الفنان محمد فهمي على كل ما قدمه لندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وتمنى له التوفيق في حياته المقبلة، وقدم له بهذه المناسبة شعار الندوة وشهادة تقديرية من مجلس إدارة الندوة.